كتب : دكتور نفر إستقبل معبد أبو سمبل صباح اليوم، الثلاثاء، 300 سائح من مختلف الجنسيات العالمية، والذى يواكب الذكرى الـ47 لإنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق، فى الستينيات من القرن الماضى برعاية وتنفيذ منظمة اليونسكو العالمية. وأكد حسام عبود مدير آثار أبوسمبل، أنه فى مثل هذا اليوم من شهر سبتمبر من عام 1968 تم تنظيم إحتفالية كبيرة بمناسبة إنتهاء أعمال الإنقاذ، وشهدها أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف دول العالم من المشاركين فى مراحل مراحل إنقاذ المعبد التى إستمرت لمدة أربع سنوات متواصلة فى صحراء أبوسمبل.
وأوضح عبود، أن منظمة اليونسكو أطلقت فى الثامن من مارس 1960 دعوة لتتحد شعوب العالم لإنقاذ روائع من العقل البشرى فى معابد أبوسمبل من الغرق وذلك عقب بدء العمل فى بناء السد العالى، ونقلها فى مأمن من أن تبتلعها مياه بحيرة ناصر، حيث إستجابت 51 دولة من دول العالم للمساهمة فى إنقاذ هذا التراث العالمى الفريد، وبلغت تكلفه إنقاذ معبدى أبوسمبل 36 مليون دولار أمريكى.
وأشار مدير آثار أبوسمبل، إلى أن اللوحة التذكارية لإفتتاح معبد أبوسمبل مازالت موجودة حتى اليوم، والتى أزاح الستار عنها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى إحتفالية كبيرة لإنقاذ معبدى رمسيس الثانى، وإعادة إقامتهما فى هذا المكان إعتزازاً بالتضامن الدولى لإنقاذ تراث الإنسانية وذلك بعد إقامة السد العالى، لتحقيق الرفاهية والرخاء لشعب مصر وذلك بالتعاون مع هيئة اليونسكو.